٠١- إيماننا يقين

 إيماننا يقين 

 
أخي وأختي في المسيح
 
نرحب بكم ونشجعكم على الإستمرار في مسيرتكم مع الرب. وكأي مولود جديد، فالولادة الروحية بحاجة لمراحل نمو وبحاجة لمقومات. وأنتم كمولودين جدد تحتاجون إلى غذاء روحي من خلال علاقة متينة مع الرب.
 
أشكروا الرب على خلاصه فهو قدم نفسه أضحية نيابة عنكم على الصليب وغلب بذلك الموت وخلصكم من سلطة الموت الابدي. والآن، يمكنكم ان تعيشوا بسلام وإطمئنان من هذه الناحية لأن وعود الرب صادقة وأمينة. هذه بعض الآيات التي يمكن دراستها وحفظها وهي تَظهر وعود الرب لنا التي تمنحنا يقين خلاصنا:
 
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" ( يوحنا ٣: ١٦).
 
"وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون بإسمه. الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله" (يوحنا ١: ١٢- ١٣).
 
" لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص" (رومية ١٠: ١٣).
 
إذا خلاصنا يقين وحياتنا الابدية وعد أمين من الرب وخلاصنا قد أكمل وتم.
 
هناك الكثير من الآيات الأخرى التي تتكلم عن يقين خلاصنا لذلك نشجعكم على قراءة الكتاب المقدس. ونشجعكم ان تبدؤا قراءتكم في إنجيل يوحنا المليء بالوعود لمن يؤمن. وقراءة الكتاب هي إمتياز للمؤمن لسماع قول الرب وإرشاده وامضاء وقت في محضره لكي ننمو في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي يرغب بهذه الشركة معه فهو يقول: هانذا واقف على الباب واقرع. إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي ( رؤيا ٣: ٢٠).
 
 وهذا يعني ان الرب يشتاق أن يمضي وقتاً معكم إن كنتم أنتم مستعدون ان تمضوا وقتاً معه وهو فقط في إنتظار ان نفتح له الباب.
 
 يمكنكم تصفح الكتاب المقدس على مواقع كثيرة على شبكة الإنترنت كما يمكنكم تحميله على هاتفكم المحمول للتصفح في كل مكان.
 
إبدؤا اليوم في حفظ الآيات اعلاه وادخلوا في شركة روحية مع الرب. تكلموا معه بصدق واخبروه ما في قلبكم. الرب يحبكم كما انتم ولا يتفاجئ من شيء سوى قوة إيماننا عندما نظهرها!
 
 
 نستودعكم بين يدي القدير ونصلي ان يبارككم الرب ويقود خطاكم